منتدى الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الهدى



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نمو الطفل فى العام الاول***3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدمعة الحزينة

الدمعة الحزينة


انثى
عدد الرسائل : 100
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : روشه
اعلام الدول : نمو الطفل فى العام الاول***3 3dflag13
المزاج : نمو الطفل فى العام الاول***3 Love
تاريخ التسجيل : 19/07/2008

نمو الطفل فى العام الاول***3 Empty
مُساهمةموضوع: نمو الطفل فى العام الاول***3   نمو الطفل فى العام الاول***3 Emptyالإثنين سبتمبر 15, 2008 3:18 am

- الطوارىء:
إذا كان طفلك يعانى أياً من الأعراض التالية، فمعناه أنه يحتاج إلى الطوارىء:
1- علامات الصدمة مثل: برودة الجلد، التنفس السريع وغير العميق، فقد الاهتمام باللعب أو بالأشياء التى توجد من حول الطفل.
2- نقص معدل الوعى فى حالة إصابة الرأس أو عرض هز الطفل.
3- علامات لصعوبات التنفس الحادة.
تذكر دائماً أن البكاء عرض وليس مرض، وإلقاء الضوء عليه أو التركيز يُحدد بظهور أعراض أخرى مصاحبة وخاصة إذا ظهر التالى (مع تقييم كل حالة على إنفراد):
- إصابة فى الرأس.
- حمى.
- أعراض متصلة بعمليات التنفس.
- قىء.
- إصابة فى العين .. المزيد عن طوارىء العين
- قطع.
- إصابة فى الذراع أو الرجل.
- شىء ما فى الأذن.
- مغص.
- إسهال.
- إمساك.
- طفح حفاضات.
- احمرار المنطقة التى تحيط بإصابة فى الجلد ووجود إحساس بالسخونة.
- لدغة حشرة.
- سنة ليست فى مكانها، أو غير ثابتة أو بها كسر.
- علامات التسنين.
- أعراض التطعيم الحديث.
وإذا كانت الإصابة بنعم على الأسئلة التالية، فهذا معناه أنها حالة من من حالات الطوارىء:
- هل يبكى الطفل بشكل متواصل لمدة 30 دقيقة؟
- هل لا يتصرف الطفل بشكل طبيعى؟
- هل يبكى الطفل بشكل يخرج الآباء عن شعورهم ويجعلهم يتصرفون بطريقة قد تأذيه؟
- العلاج المنزلى:
البكاء هو جزء طبيعى فى حياة الطفل، وعلى الآباء التحلى بالهدوء بقدر الإمكان أثناء نوبات البكاء حتى العنيفة منها. وهناك طرق عديدة من أجل التعامل مع بكاء الطفل وبمرور الوقت سوف يتفهم الآباء احتياجات الطفل وسوف يتعلمون كيفية الاعتناء بأطفالهم.
1- علاج الأسباب الشائعة لبكاء الطفل:
بمجرد أن تتعرف على السبب فيمكن تقديم العلاج بمحاولة التخلص منه، فإذا كان الطفل:
جائع، فستجده يمص أصابع يده أو يأخذ المسكتة (Pacifier) وعليمك بإطعامه.
مبللاً، فهو بحاجة إلى تغيير الحفاضة.
غير مرتاح، فعليك بتحريكه وتغيير وضعه إلى وضع أكثر راحة.
وحيداً، اجعله فى صحبة.
خائفاً، عليك بطمأنته والحنو عليه.
يشعر بالبرد الزائد أو الحرارة، فعندما يكون الطفل شاعر بالبرودة سنجد أطرافه أكثر برودة عن بقية الجسم مع فحص جلد الذراع أو الفخذ أو مؤخرة الرقبة لمعرفة ما إذا كان يشعر بالبرودة من عدمها.
يشعر بالألم من شىء، عليك بفحص جسده للتأكد من عدم وجود شىء يؤرقه.
يشعر بالاستثارة، إبعاد مصدر التوتر عنه أو النشاط الزائد فى محيط تواجده وبإراحته إذا كان متعباً.
تطعيم حديث، يتم إعطائه مسكن للألم (Acetaminophen)، أما (Ibuprofen) لا يوصى به للأطفال لأقل من ستة سنوات والأسبرين لا يوصف لأى شخص تحت سن العشرين عاماً.
التسنين.

2- الإصابة أو المرض الذى يسبب البكاء:
الأطفال الصغار الأصحاء عندما يبكون تحمر وجوههم، أما الطفل المريض فيكون وجهه شاحب مائل للزرقة وعادة ما يكون يميل للنعاس والنوم طوال الوقت أو مهتاج. فإذا كان هناك شك فى مرض الطفل أو إصابته بشىء لابد من:
- التأكد من الحرارة وقياسها .. طريقة قياس درجة حرارة الطفل
- البحث عن علامات أخرى مثل البكاء أثناء الرضاعة أو التقيؤ أو وجود إسهال.
- التأكد من علامات الألم الأخرى، مثل:
أ- هل يعانى من مغص؟
ب- هل هناك شىء يوخزه، لدغة حشرة، وجود شعر ملتف حول أصابعه؟
ج- هل هناك ألم فى منطقة الفخذ أو فى كيس الخصية؟
د- هل سقط الطفل وتعرض للتورم أو النزيف أو الكدمات؟

3- خطوات إراحة الطفل:
- إذا لم يتم التوصل إلى سبب بكاء الطفل، حاول أن تريحه وتقدم كافة الوسائل التى تمكنه من ذلك .. وإذا استمر الطفل فى البكاء بعد محاولة تقديم العلاج المنزلى له عليك بوضعه فى مكان آمن وهادىء وتركه بمفرده حوالى 15-20 دقيقة، فهناك بعض الأطفال التى بوسعها الاسترخاء وتهدئة أنفسهم مع الحرص على وجود الآباء بجانبهم.
- التحدث مع الطبيب شيئاً هاماً قبل إعطائه أية أدوية أو أية علاجات عشبية.
- المنتجات الكحولية أو التى بها سكريات غير موصى بها.
- عدم الغضب من الطفل على الإطلاق عند البكاء أو هزه لإلحاق الضرر به، لأن هز الطفل أثناء الغضب أو اللعب بألعاب عنيفة معه مثل قذفه فى الهواء قد تسبب "عرض هز الطفل"، وإذا شعر الآباء بعدم القدرة على السيطرة على أعصابهم أو الخوف من إلحاق الضرر به عليهم إما بوضع الطفل فى مكان آخر بعيداً عنهم حتى تمام الهدوء أو سؤال شخص آخر للعناية بالطفل.

4- أعراض للملاحظة أثناء العلاج المنزلى:
- تغيرات فى مستوى الوعى.
- لا يتصرف الطفل بشكل طبيعى على ما هو معتاد عليه.
- البكاء المستمر لأكثر من 30 دقيقة وكأنه يتألم.
- البكاء المستمر لأكثر من 30 دقيقة بعد إصابته.
- ازدياد حدة الأعراض وتكرارها.

5- الوقاية وتجنب بكاء الطفل:
النصائح التالية هى للعناية بالطفل والإقلال من نوبات بكائه بقدر الإمكان وليس منعها، لأن هذا فيه شىء من الاستحالة:
أ- نصائح عامة:
- التعرف على والاستجابة السريعة لبكاء الطفل وأية علامات على وجهه من الأنين والتألم. فالطفل لابد وأن يبكى لسبب ما، لكنه قد يكون من الصعب معرفة السبب فى كل مرة.
الأطفال الرضع أقل من ستة اشهر تستخدم البكاء من أجل الاتصال بمن حولها، وعندما تتعلم لغة الاتصال يتحول البكاء لسبب آخر وهو لفت الانتباه.
- تحديد نظام روتينى منتظم للوجبات وأوقات النوم واللعب، وذلك لتجنب تعبه.
- حمل الطفل تكراراً بالقرب من صدر الأم أو الأب، فهناك دراسات أوضحت أن حمل الطفل لمدة ثلاث ساعات فى المتوسط يومياً يكون أقل عرضة للبكاء بكثير عن غيره من الأطفال الذين لا يتم حملهم بهذا المعدل، فحمل الطفل يعطيه متعة القرب الجسدى وبالتالى مساعدة الآباء على معرفة احتياجاته بشكل أفضل.
ب- نصائح للطعام:
- الحرص دائماً على أن يتناول الطفل كفايته من اللبن لكن الإفراط غير مطلوب، والتأكد من أن حلمة الببرونة غير كبيرة ولا صغيرة بالنسبة للطفل (اختيار فتحة الحلمة الملائمة لكل سن عمرى يمر به الطفل الرضيع).
- إذا تجشأ الطفل أثناء الرضاعة من الببرونة، فهذا معناه أن حلمة الببرونة كبيرة مما تسمح بدخول الهواء إلى معدته أثناء المص.
- إذا شعرت الأم بصراع الطفل مع الببرونة أثناء الرضاعة، فهذا يكون معناه أن فتحة الحلمة صغيرة جداً مما يؤدى إلى ابتلاعه الهواء أثناء المص، وقد يصيبه الإحباط لجوعه الشديد وبحثه عن التغذية ويتوقف عن الرضاعة قبل شبعه.
- أما إذا كانت الأم تقوم بالرضاعة الطبيعية فعليها ملاحظة أن نظامها الغذائى يؤثر على سلوك الطفل .. وعلى سبيل المثال: إذا كان الطفل لديه غازات أو يبكى بعد تناول الأم لمادة غذائية بعينها، كما أن الأدوية التى تأخذها الأم تمر إلى لبن الثدى ومنها إلى الطفل. إذا كانت الأم تدخن أو تمضغ التبغ، فإن النيكوتين سيمر إلى لبن الثدى وسيصبح الطفل مهتاجاً.
- لابد وأن يتجشأ الطفل أثناء إرضاعه. إضافة الأطعمة الجامدة للنظام الغذائى الخاص بالطفل الرضيع فى سن صغيرة قد يسبب له مشاكل عدة لأن الأطعمة الجامدة قد تكون صعبة الهضم على الطفل وفى بعض الأحيان قد تسبب الحساسية.
- التأكد من أن احتياجات الطفل من المص تم إشباعها، فالمص يساعد الطفل على التحرر من الضغوط بدون بكاء. هناك بعض الأطفال التى تحتاج المص لمدة ساعتين فى اليوم وإذا لم تفى الرضاعة بالغرض على الأم استخدام المسكتة.
المزيد عن ماهية الضغوط ..
- إذا كان اللبن الصناعى هو المشكلة، عليك بمناقشة ذلك مع الطبيب المختص لتغيير النوع الملائم لطفلك.
ج- نصائح الأمان:
- لا تترك الطفل بدون عناية أو انتباه فى مكان يتعرض فيه للإصابة.
- إذا كان هناك شخص فى المنزل مدخن، فالدخان السلبى يزيد من مخاطر تعرض الطفل لمشاكل الجهاز التنفسى.
المزيد عن التدخين السلبى ..
- الالتزام بهدوء الأعصاب، فالطفل حساس للغاية من نوبات غضب الآباء وإحباطهم وتعبهم. على الآباء النوم فى أوقات نوم الأبناء حتى ولو فى ساعات النهار حتى تتوفر لديهم الطاقة عندما يكون الطفل فى حالاته غير الطبيعية أو تنتابه حالات البكاء.
- اللجوء إلى أوقات للراحة من العناية بالطفل وطلب مساعدة الغير.
- لا تهز الطفل مطلقاً أثناء الغضب.
- سؤال الطبيب عن (Acetaminophen) قبل إعطائه التطعيمات من أجل تقليل حالة عدم الارتياح التى تنتابه.
د- الاستعداد لإجابة الطبيب على الأسئلة التالية فى الزيارة:
- هل يرضع الطفل أو يمص بشكل طبيعى؟
- هل تم تغيير نوع اللبن الصناعى للطفل أو إضافة أية أطعمة إلى نظامه الغذائى؟
- هل يعانى الطفل من حساسية ما من بعض الأطعمة أو وجود تاريخ وراثى فى العائلة بذلك؟
- هل تقيأ الطفل؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فكم مرة، ومدة استمراره، وما هو لون القىء؟
- كم مرة يتبرز فيها الطفل؟ وهل يوجد دم فى البراز؟
- هل تلقى الطفل أية تطعيمات وقائية حديثة العهد؟
- هل يعانى الطفل من مرض أو إصابة مؤخراً؟
- هل يعانى الطفل من أية مشاكل صحية؟
- هل يبكى الطفل فجأة، وخاصة إذا كان الطفل لا يبكى كثيراً فى طبيعته؟
- هل يبكى الطفل يومياً فى ميعاد معين؟
- ما طول فترة بكاء الطفل وما نوعية البكاء، وهل يتغير أو يستمر؟
- هل توجد أعراض تشير إلى وجود اضطراب ما: عدوى فى الأذن أو حرارة؟
- ما هى وسائل الإراحة التى اتبعها الآباء لتهدئة طفلهم؟
- ما هى نوعية الأدوية التى تم إعطاؤها للطفل من قبل الآباء؟

* أنماط النوم:
فى البداية تكون أنماط النوم والاستيقاظ عند الطفل من الصعب التوقع بها لاختلافها بين يوم وآخر. لكن عندما يبلغ من العمر ثلاثة أشهر فإن غالبية الأطفال يتواجد لديها نظام روتينى للنوم لفترات أطول وعادة ما يكون أثناء الليل. وعند استيقاظ الطفل يكون منتبهاً ويظل مستيقظاً لفترة بعد تناوله الرضعة.
عند ما يقرب الشهر الثالث إلى الرابع من الأفضل اتباع طقوس للنوم من أجل مساعدة الطفل على الاسترخاء مثل قراءة قصة أو تشغيل موسيقى هادئة أو أغنية أوعمل مساج له، مع تجنب الموسيقى أو الأصوات العالية أو الأنوار الساطعة.
تتغير أنماط النوم خلال المنتصف الثانى من العام الأول، ومن أجل المحافظة على برنامج منتظم فعلى الآباء المحافظة على الروتين عندما يقاوم الطفل النوم على مدار النهار لفترات قصيرة أو الذهاب إلى الفراش فى ميعاد معتاد عليه.

والجدير بالذكر أن أنماط النوم تختلف من طفل لآخر وتتطور على مدار العام الأول. عادات النوم تتحكم فيها عدة عوامل، منها:
أ- إحساس الطفل بالشبع.
ب- استجابة الآباء لفترات الاستيقاظ.
ج- احتياجات الطفل نفسه للنوم، فهناك بعض الأطفال تكون احتياجاتها للنوم أكثر من غيرها.

ويكون نشاط الطفل المولود حديثاً منحصراً بين النوم والاستيقاظ على مدار الـ24 ساعة، أما فى الثلاثة اشهر التالية يبدأ المخ فى النضج ويسمح للطفل تدريجياً بالنوم لفترات أطول، بعد بلوغه الشهر الثالث أو الرابع فإن غالبية الأطفال تنام لأطول فترات ممكنة (حتى 7-8 ساعات) خلال الليل وفترات للراحة والنوم القصير على مدار النهار.
يمر الطفل بدورة النوم مع فترات من النوم النشط كل 50-60 دقيقة، تتميز بالهمهمة وعدم الراحة، وهذه الفترات من عدم الراحة تستمر لبضعة دقائق وإذا تُرك الطفل بمفرده فعادة ما يستغرق فى النوم عادة.
وتتضمن دورة النوم، التالى:
- النوم (شبه نعاس): وفيه يتحرك الطفل قليلاً ويمكن استيقاظه بسهولة، وعند تبدأ العين فى الإغلاق أو تزال مفتوحة قليلاً ويحدث هذا النوع من النوم عند بداية الدورة أو نهايتها.
- النوم العميق الهادىء: وفيه يتحرك الطفل قليلاً جداً ويكون فيه النفس عميق ومنتظم، ولا تكون فيه حركة للعين ملحوظة تحت الجفن. وفى الشهر الأول يقضى الطفل 50% من نومه فى هذا النوع من النوم، أما الأطفال الكبار البالغين يقضون 20% من نومهم فى هذه الدورة .. والسبب فى النسبة الأكبر أن المخ ينمو بشكل سريع.
فى البداية ينام الطفل فى الضوضاء العالية، لكن عند بلوغ الشهر الثالث والرابع فإن العديد من الأطفال تنزعج من الضوضاء مثل رنين التليفون أو نباح الكلب.

* الغذاء (البرنامج الغذائى):
لبن الثدى أو اللبن الصناعى هو الغذاء الوحيد للطفل، ويمثل احتياجاته الرئيسية على مدار الستة أشهر الأولى والتى عندها يتم تقديم الأطعمة الجامدة تدريجياً، وقبل أن تعطى الأم طفلها الأطعمة الجامدة عليها استشارة الطبيب أولاً للتأكد من أن طفلها يمر بمراحل النمو الطبيعية التى تسمح له بالتفاعل مع هذه الأطعمة الجديدة.
قد يكون الطفل على استعداد لتقبل الأطعمة الجامدة، إذا كان:
1- يبلغ من العمر أربعة أشهر على الأقل، والعمر المثالى عند بلوغ الشهر السادس وقبل ذلك يكون الطعام مقتصراً فقط على لبن الثدى أو لبن الببرونة.
2- إذا أظهر الطفل حب فضول بالنسبة للأطعمة الجامدة وبالنسبة لسلوك العائلة فى تناول الطعام.
3- إذا ظهر تحول من منعكس المص إلى البلع ولا يخرج الملعقة من فمه (إذا وضعت الملعقة فى فمه وتمسك بها).
4- يستطيع الجلوس بدعم له.
5- يمكن التحكم فى حركة الرأس والرقبة.

عندما يسمح الطبيب للأم بتناول طفلها للأطعمة الجامدة ويخبرها الطبيب بأنه أصبح جاهزاً لتقبلها، عليها أن تضع الخطوط الأساسية التالية فى اعتبارها:
- ينبغى تقديم الحبوب الأحادية والمدعمة بالحديد أولاً للطفل، لا يتم وضعها فى الببرونة وإنما يتم تقديمها بالملعقة. ثم يعقبها خليط من الحبوب مضافاً إليها اللبن الصناعى أو لبن الثدى ويكون قوامها غير غليظاً فى البداية ثم يزداد تدريجياً.
يتم تقديم الأرز أولاً ثم الشعير ثم الشوفان، ومن الممكن أن يعقبها الفاكهة المخفوقة ثم الخضراوات ثم اللحم. من الهام أن تقدم الأطعمة الغنية بفيتامين (ج) للطفل والتى تساعده على امتصاص الحديد.
المزيد عن أهمية الخضراوات والفاكهة ..
المزيد عن فوائد الشوفان ..
المزيد عن فوائد الأرز ..
- إطعام الطفل بكميات صغيرة من ملعقة إلى ملعقتين لأى نوع من الأطعمة الجديدة عليه على مدار 2-3 أيام مع الأطعمة التى اعتاد على تناولها من قبل. ملاحظة الطفل لمدة سبعة أيام قبل تقديم أى نوع جديد من الطعام، وهذه الاستراتيجية تساعد الآباء على تحديد الأطعمة التى تسبب حساسية للأطفال سريعاً والتى تتمثل فى ظهور الطفح على سبيل المثال.
- التأكد من الأطعمة أنها مخفوقة أو مصفاه من أى قطع كبيرة حتى لا تسبب الشرقة للطفل.
- تجنب إطعام الطفل الأطعمة التالية:
أ- الأطعمة المضاف إليها التوابل أو الملح أو السكر.
المزيد عن الملح ..
المزيد عن السكر ..
المزيد عن أنواع التوابل ..
ب- تجنب إعطاء الطفل الأطعمة المعلبة لأنها قد تحتوى على نترات عالية من عملية التعليب والتى تسبب اضطرابات صحية.
ج- تجنب إعطاء الطفل اللبن الحليب أو العسل حتى العام الأول .. المزيد عن فوائد العسل
د- أما البيض ففى العام الثانى .. المزيد عن البيض
هـ- الفول السودانى والمكسرات الأخرى والسمك حتى العام الثالث.
عند تقديم الأطعمة الجديدة للطفل فمن الهام معرفة مفاتيح الطفل، فإذا ابتعد الطفل بفمه عن ملعقة الطعام فلا تجبره على هذا النوع من الطعام وعليك بإعادة التجربة لاحقاً.
علم الطفل كيف يخبرك عند امتلائه، من الهام تقديم الأطعمة الجديدة عندما يكون الطفل متناولاً قسطاً من الراحة.
يكتسب الطفل مهارات فى الطعام بسرعة مثل المضغ والبلع، استخدام الكوب وأدوات الأكل بين الشهر السادس حتى الثانى عشر. تقديم مختلف من الأطعمة للطفل من أجل اكتشاف المذاق المختلف لها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نمو الطفل فى العام الاول***3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الهدى :: منتدى الهدى للاسره والطفل-
انتقل الى: